في عصرنا الحالي، حيث تتزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، أصبح الوقف أحد الركائز الأساسية لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين الأبعاد المالية والاجتماعية فمن خلال توظيف الأوقاف بشكل استراتيج يمكن أن تصبح أداة محورية لدفع عجلة النمو الحضاري والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمعات متكاملة وقادرة على مواجهة المستقبل بثبات." يقدم برنامج "الأوقاف محرك الحضارة - النشاط والأثر" رؤية شاملة حول دور الأوقاف في تحفيز النشاط الاجتماعي والاقتصادي، ويستعرض كيفية توظيف الأوقاف لتحقيق الأثر المطلوب في مختلف القطاعات. يركز البرنامج على فهم الأثر المالي والاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، مع تقديم أدوات علمية تمكّن المشاركين من تصميم مشاريع وقفية مبتكرة تساهم في بناء المجتمعات المستدامة.
ويهدف برنامج "الأوقاف محرك الحضارة - النشاط والأثر" إلى تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات الأساسية لفهم كيفية تفعيل الأوقاف في المجالات المختلفة، بما يشمل الأثر المالي والاقتصادي والاجتماعي. يتناول البرنامج مجالات الوقف المتنوعة في الإسلام، ويستعرض التوجهات الحديثة لاحتياجات المجتمعات في هذا المجال. كما يقدم البرنامج تحليلًا متكاملًا للأثر التنموي للأوقاف ويزود المشاركين بالأدوات اللازمة لتقييم هذا الأثر.

الأهداف

بنهاية البرنامج التدريبي سيكون المتدرب قادراً على:
1.التعرف إلى مجالات الوقف في الإسلام وتحديد المجالات المناسبة لتخصيص الوقف بما يتماشى مع احتياجات المجتمع.
2.توضيح الأثر المالي والاقتصادي للأوقاف وكيفية استخدامها كأداة لتنمية الاقتصاد وتحقيق الاستدامة المالية.
3.تحليل الأبعاد الاجتماعية للأوقاف ودورها في تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق الأهداف التنموية.
4.تحليل ودراسة احتياجات المجتمعات الإسلامية والتوجهات الحديثة في مجالات الوقف.
5.تصميم مشاريع وقفية مبتكرة تستجيب للاحتياجات المجتمعية وتساهم في التنمية المستدامة.
6.تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للأوقاف من خلال استخدام الأدوات العلمية المناسبة.
7.تصميم استراتيجيات مبتكرة لتعظيم دور الأوقاف في دعم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.